قضية حمد الله مع المنتخب الوطني المفربي من المذنب؟؟
قضية حمدالله هذه لن تنتهي مادام لا أحد من الأطراف المعنية يريد قول الحقيقة كاملة ..
فرونار قد غادر وبلهندة مع فجر وحتى حمدالله دخلوا المرحلة الثالثة من العمر، أي ان مونديال قطر يعتبر نقطة بعيدة الأمد عليهم جميعًا مما يعني أن معرفة حقيقة من الظالم أو من المظلوم لن تؤثر على المنتخب بل ستعطي الجيل القادم من المحترفين والمحليين المزيد من الحذر في التعامل مع بعضهم البعض .
حاليلوزديتش كان خاطئًا من وجهة نظري، فلايمكن لمدرب من قيمته، يشرف على منتخب من قيمة المغرب، أن يقول بأنه كان بجانب مساعده حجي عندما كان هذا الأخير يجري مكالمة مع حمدالله وقال له فيها إبن اسفي أنه لن يمثل المنتخب مرة أخرى، فليست هكذا تدار الأمور .
مغادرة هداف النصر لمعسكر المنتخب لن تنتهي بالمناداة عليه بشكل عادي مثل أي لاعب، هذه القضية حلها أعمق من كل هذا وأكبر، على وحيد أن يعرف الحقيقة كامله وعلى لقجع أن يطير معه إلى الرياض مثلما طار مع رونار إلى أمستردام .
الأمر تعدى حدود مشكلة لاعب مع المنتخب، الأمر يبدو بأنه مشكل بين أشخاص وهذا أخطر خصوصًا ، وإن لم يحصل كل هذا، فعلى حمدالله أن يخرج بالفيديو الذي وعد به الجميع، فالرأي العام لم يعد يعرف أين يضع أصابع الإتهام، فأصبح من يلوم حمدالله في الصباح، يعود ليتعاطف معه في المساء .
وفي الأخير علينا أن ننتبه لأن حمدالله قال بأنه لم يتلقى أي دعوة من الجامعة أو المدرب، مما يعني أن مكالمته مع حجي قد تكون صحيحة، فهو لم ينفي ذلك ولم يؤكده، بمعنى أن اللاعب ينتظر شيء أعمق من أن يعود بدعوة عادية فهو لم يغادر بطريقة عادية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق